ما هي أسباب التعرق الزائد:

قبل البدء بتعريف وشرح إبر عدم التعرق، يجب أولا أن نتعرف على أنواع التعرق الزائد وأسبابه، فهناك نوعين أساسين من أنواع التعرق الزائد:

الأول هو زيادة إفراز العرق في كل من الكفين والوجه وتحت الإبطين والقدمين، وهذا النوع من التعرق الزائد لا يرجع إلى أسباب مرضية، بل يحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب حرارة الجو أو المجهود البدني أو الهرمونات أو الانفعال العاطفي، أو التوتر، وكذلك يمكن أن يحدث دون سبب واضح، ويذكر أن الرجال وأصحاب البشرة الداكنة هم الفئة الأكثر تعرضا لهذا النوع من أنواع التعرق الزائد، وتستخدم إبر منع التعرق في علاج هذا النوع.
أما النوع الثاني فتكون زيادة نسبة العرق في كل أجزاء الجسم، أو على أقل تقدير في مساحة كبيرة من الجسم، وهذا النوع من التعرق الزائد يمكن أن يكون بسبب الحمل أو البدانة أو مرض السكري أو الإصابة بالعدوى، وفي هذه الحالة لا يستخدم بوتكس عدم التعرق بل يجب استشارة طبيب مختص للتأكد من سبب المشكلة والخضوع للعلاج المناسب.

ما هي إبر عدم التعرق:

هي إبر تحوى مادة البوتكس وتستخدم لعلاج التعرق الزائد في منطقة تحت الإبط، وهي لا تمنع التعرق تماما، بل تقلل نسبة إفرازه، حتى لا يسبب الإزعاج للشخص الذي يعاني منه.

وإبر البوتكس تستخدم في الكثير من الإجراءات التجميلية غير الجراحية المتعلقة بإزالة التجاعيد، وذلك لما تتمتع به من خواص تساعد في شل الأعصاب بطريقة بسيطة وعمل ارتخاء للعضلات، وبالتالي تساعد في إخفاء التجاعيد.

وبالمثل تساعد حقن البوتكس لعلاج التعرق الزائد على إرخاء العضلات في منطقة الإبط، وإضعاف الغدد العرقية في هذه المنطقة، فيقل إفراز العرق.

ويعد تأثير إبر البوتكس لعلاج التعرق الزائد تأثيرا مؤقتا، فالنتائج تدوم ما بين ستة أشهر وحتى عام على الأكثر، لذلك يوصى بإعادة استخدام إبر عدم التعرق كل تسعة أشهر للحفاظ على نتائج دائمة.

كيف يتم حقن البوتكس لعلاج التعرق الزائد؟

إجراء حقن البوتكس سواء لعلاج التعرق الزائد أو لإخفاء التجاعيد، إجراء غاية في البساطة، لا يحتاج إلى تخدير عام أو موضعي، لأنه لا يتسبب بألم شديد، ولكنه يساهم في الشعور بعدم الراحة، لذلك إذا كنت تشعر بالقلق حيال ذلك، يمكن أن تطلب من طبيبك أن يضع لك بعض الكريم المخدر قبل البدء بالحقن.

وقبل البدء بالإجراء، تنظف منطقة الإبط جيدا وتجفف، ويستخدم الطبيب القلم لتحديد مناطق الحقن، ويبدأ باستخدام إبرة البوتكس.

لا يستغرق الإجراء أكثر من خمس دقائق، يمكن بعدها العودة إلى المنزل وممارسة الحياة الطبيعية دون الحاجة إلى تناول العقاقير الطبية أو ما شابه.