حقن الهيالورونيك

في شبابنا نتمتع ببشرة صافية ونقية ومشدودة، تبدو خدودنا ممتلئة تشي بالصحة والنضارة. لكن ليت هذا يدوم طويلا، فللأسف تنقضي فترة الشباب سريعا وتبدأ بشرتنا في الذبول فتبدو عليها آثار التقدم في العمر، فما هو السبب؟

يرجع السبب في ظهور التجاعيد وترهل بشرة الوجه إلى فقدانها للكثير من المواد التي تساهم في نضارة البشرة مثل الكولاجين وحمض الهيالويورونيك، فهل يمكن لهذه المواد أن تساعدنا في استعادة شبابنا والحفاظ على نضارة بشرتنا؟ هل يمكن أن تساهم في منحنا الحماية من الشيخوخة وترهل البشرة؟

إذا كان هذا ممكنا فأين يمكننا الحصول على إكسير الشباب هذا؟ وكم تبلغ تكلفة الحقن بأحماض الهيالورونيك؟ وهل هو مناسب لكل الحالات؟ كل هذا وأكثر تعرفه معنا في هذا المقال.

عمليات-الحقن-بحمض-الهيالورونيك

الحقن بحمض الهيالورونيك
حمض الهيالورونيك ( hyaluronic acid ) هو مادة طبيعية موجودة في أجسادنا جميعا، وتوجد بتركيزات عالية في الأنسجة الضامة اللينة مثل أنسجة البشرة المحيطة بالعين وأنسجة الشفتين. هذه المادة موجودة أيضا في الغضاريف وفي السائل الزلالي المحيط بها.

تستخرج هذه المادة فيعاد صياغتها، وقد أصبحت واحدة من أشهر وأهم أنواع الفيلر الموجودة والمستخدمة على المستوى الطبي. يعمل حمض الهيالورونيك كوسادة تنتفخ بالماء بحيث يدعم ملامح الوجه وأنسجته، ويعوض الحجم الذي تفقده هذه الأنسجة بفعل عوامل التقدم في السن فيمنحها المرونة والنضارة ثانيا. ويساعد حمض الهيالورونيك أيضا على احتفاظ بشرة الوجه السطحية بالترطيب لفترة أطول، ومن ثم يكسوها بلمعة الصحة والحيوية.

يستخدم حمض الهيالورونيك كفيلر في تقليل تجاعيد الوجه والتخلص منها، فهو متوافق مع جسم الأنسان ويقبله الجسم بسهولة بسبب كونه مادة حيوية موجودة في خلايا جميع الكائنات الحية تقريبا. وعلى الرغم من هذا فالأنواع التي تستخدم في الحقن مصنعة معمليا وليست مشتقة من أصول حيوانية. إن حمض الهيالورونيك يعتبر بمثابة الشبكة التي تربط بين الخلايا وتنقل المغذيات من الدورة الدموية إلى خلايا البشرة.

انتشر مصطلح الفيلر مؤخرا وأصبح مألوفا للأذن، وعلى الرغم من أن استخدامه قد بدأ بالحقن في المفاصل لعلاج التهابات المفاصل، إلا أن انتشاره كان أكبر وأسرع في مجال عمليات التجميل، وبدأت العديد من الشركات في تصنيعه تحت مسميات تجارية متعددة ومختلفة