تتعرض بشرتنا كل يوم إلى العديد من العوامل التي تضر بها، وبالرغم من عدم ملاحظة تأثير تلك العوامل إلا أنه بمرور الوقت سوف تتأثر بشرتنا، وتفقد بريقها ورونقها، ولما كان تنظيف البشرة باستمرار أحد أهم الأسباب التي تحد من تلك التأثيرات الضارة، فقد اهتمت الفتيات والسيدات في جميع دول العالم بالتنظيف اليومي للبشرة باستخدام المنظفات المخصصة لذلك، واستخدام أقنعة السنفرة، وغيرها من الطرق الأخرى.

ولكن هل يكفي ذلك فقط ليخلص البشرة من كل ما يعلق بها، ويعيد إليها نضارتها وشبابها؟ الإجابة هي لا، لذلك ظهر ما يُعرف باسم التنظيف العميق للبشرة.

ما هو تنظيف البشرة العميق؟

هو إجراء تجميلي، يتم إما في عيادة تجميل – وهو الخيار الأفضل بالطبع – وإما في صالونات التجميل والمراكز غير الطبية، وفيه تخضع البشرة لعملية تنظيف وتنقية شاملة، ليس للطبقات السطحية للجلد فقط، بل للطبقات العميقة أيضًا.

يُطبق التنظيف العميق على الوجه والرقبة وأحيانًا على الكتفين والذراعين، ويُنصح بإجرائه مرة كل شهر إلى ثلاثة أشهر للتخلص من العوالق والدهون الزائدة بالبشرة وآثار حب الشباب، ومع المواظبة على هذا الإجراء تقل الخطوط الرفيعة بالبشرة وتتأخر علامات التقدم بالعمر، وتُمنح البشرة صفاء ونقاء دائم.

يستمر الإجراء حوالي ساعة إلى ساعة ونصف، يُمنع بعدها استخدام مستحضرات التجميل لمدة يوم كامل، كذلك لا يجب التعرض المباشر للشمس، ويمكن استخدام كمادات باردة أو كريم ملطف حتى اليوم التالي

أنواع البشرة التي يناسبها التنظيف العميق

يناسب التنظيف العميق كل أنواع البشرة وألوانها، ولكنه الأنسب في حالة البشرة الدهنية ولا يُفضل كثيرًا في حالة البشرة الحساسة إلا إذا أقر طبيب الجلدية أو طبيب التجميل ذلك، وطالما لا تعاني السيدة أو الفتاة من أي أمراض جلدية أو مشاكل طبية فيمكنها اللجوء إلى التنظيف العميق.

غالبًا ما يعتمد التنظيف العميق للبشرة على تقنية إزالة الشوائب، إلا أنه في بعض الأحيان يتم استخدام تقنية التقشير.

فوائد التنظيف العميق للبشرة :

  • يعزز فرصة الحصول على بشرة نضرة صافية خالية من أي شوائب وشحوب،
  • يقي من ظهور الندوب و الحبوب والبثور بما في ذلك حب الشباب، والتي تنتج جميعها عن انسداد المسامات وتراكم الجراثيم والأوساخ داخلها.
  • يقي من ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر، بما في ذلك كل من التجاعيد، الخطوط الدقيقة والرفيعة، والهرم، والجفاف، شحوب اللون الطبيعي وتغيره.
  • يمنع تشكل التصبغات الداكنة،
  • يحد من ظهور البقع على الجلد.
  • يحفز الخلايا ويجدد نموها.
  • يحافظ بالتالي على حيوية وشباب الجلد، وذلك لأنه يحافظ على نشاط وحيوية الدورة الدموية.
  • يقي من جفاف الجلد وتقشره، ويحافظ على نعومته وملمسه الطبيعي،
  • يمنحه لمعانا عاليا كونه يحفظ الماء في الجلد.
  • يحقق حالة من التوازن في الجلد والبشرة
  • يقي التنظيف العميق للبشرة من الحكة التي تصيب الجلد. يساهم في التخلص من الدهون الزائدة في البشرة والجلد.